حل درس المدارس الفقهية للصف العاشر

حل درس المدارس الفقهية موجه لطلاب الصف العاشر لاحتوائه على مفاهيم مفيدة في مادة التربية الاسلامية، وتماشياً مع جهودنا لتسهيل عملية التعلم وجعلها تجربة ممتعة، نرفق لكم اليوم إجابة مفصلة حول هذا الموضوع.

ستتضمن هذه المقالة الاجابات الشاملة عن اسئلة درس المدارس الفقهية والتي يمكن حلها بإتباع الخطوات الأساسية في الملف المرفق بصيغة PDf.

قبل البدأ في الاجابة عن هذا الموضوع، نستعرض لكم أهم المعلومات المتعلقة بالملف المرفق.

معلومات حول الملف

عنوان الدرس: المدارس الفقهية

الصف: العاشر

المادة: التربية الاسلامية

المناهج: الاماراتية

تحميل حل درس المدارس الفقهية

وجب التنويه الى انه على الطلاب الاهتمام أكثر بشرح الاستاذ في القسم والفهم الجيد للمصطلحات الواردة في الكتاب قبل البدء في حل الدروس.

يمكنك بسهولة تنزيل الحل المرفق كما نوفر خاصية المشاهدة والمعاينة مباشرة من خلال الموقع قبل تحميله، فبعد تنزيل الملف ستجد بداخله خطوات وتفاصيل الحل كاملة.

قم بتحميل الملف بالضغط على الرابط التالي:

تحميل الملف

حل درس المدارس الفقهية للصف العاشر

ماذا ستتعلم بعد حل هذا الدرس

1. ماهي المدراس الفقهية.
2. سبب ظهور المدراس الفقهية.
3. المقارنة بين مختلف المدراس.

نص للقراءة

عن ابنِ عمرَ – رضي الله عنهما – قال رسولُ الله ﷺ يومَ الأحزابِ: “لا يُصلِّينَّ أحدٌ العصرَ إلا في بني قُريظةَ”. فأدركَ بعضَهم العصرُ في الطريقِ، فقال بعضُهم: لا نصلي حتى نأتيَها، وقال بعضُهم: بل نصلي، لم يُرِد منَّا ذلك. فذُكِر ذلك للنبيِّ ﷺ فلم يُعنِّف واحداً منهم. [رواه البخاري]

أحلل واستنتج

بالتعاون مع مجموعتي أحلل اجتهاد الصحابة (رضي الله عنهم) في هذا الموقف، كما في الجدول التالي:

• شرح المشكلة: أن النبي ﷺ أمرهم بأداء صلاة العصر في بني قريظة، وقد أدركهم وقت الصلاة وهم في الطريق، فإذا صلوا في الطريق خالفوا ظاهر أمر النبي ﷺ، وإذا أخروا الصلاة حتى يصلوا لبني قريظة سيخرج وقت الصلاة.
• اجتهاد الصحابة: الموقف (1): صلوا العصر في وقتها فأدوها في الطريق. الموقف (2): أخروا صلاة العصر عن وقتها حتى يصلوا في بني قريظة.
• دليل كل فريق: (1) أن الصلاة لها وقت محدد ومقصد الرسول هو الإسراع (2) أخذوا بظاهر أمر النبي ﷺ
• سبب الخلاف بين الفريقين: تعارض الأدلة في الظاهر
• وجه الشبه بين الفريقين: كلاهما اجتهد في الوصول للرأي الصواب

النتيجة:

1. أن العلماء قد يختلفوا في فهم أمر النبي ﷺ بسبب اختلاف تفكيرهم.
2. لا يعنف على العلماء إذا اجتهدوا في مسألة، واختلفت آراءهم فيها.

اجتهاد الصحابة وتفرقهم في البلدان:

لم يفارق النبي ﷺ الدنيا إلا بعد إكمال الشريعة وإتمامها. قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [المائدة: 3]،

ولم يكن في زمن النبي ﷺ فقهٌ مدوَّن، وإنما قام الصحابة (رضي الله عنهم) بنشر هذا الدين وتعليمه كما فهموه عن رسول الله ﷺ فقد كان ﷺ مرجعهم في كل صغيرة وكبيرة، ولا يقطعون أمرًا دون أن يعرفوا الحق فيه من النبي ﷺ.

وبعد وفاة النبي ﷺ انطلق الصحابة دعاةً، وانتشروا في العالم الإسلامي، فذهب كل صحابي بالعلم الذي يحمله من الأدلة الشرعية والقدرات الاجتهادية التي يملكها، واختلطوا بالناس، وبدأوا نشر العلم.

ومع مرور الوقت، وتزايد أعداد الناس، واتساع البلاد، بدأت تظهر قضايا جديدة، وحوادث لم تحدث في زمن النبي ﷺ، فبرزت الحاجة إلى معرفة حكم الإسلام فيها، وإيجاد حلول لها، وقد انبرى لها العلماء من الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم) ومن جاءوا بعدهم.

أسباب اتساع الخلاف الفقهي بعد عصر الصحابة

1. الاكثار من الاعتماد على الرأي.
2. كثرة الفتن التي وقعت بين المسلمين.
3. تفرق السنة في البلدان بسبب تفرق الصحابة فيها قبل تدويين السنة.
4. اختلاف عادات أهل البلدان مما أدى لاختلاف الفقهاء.

ظهور المدارس الفقهية:

المراد بالمدرسة الفقهية: طريقة و منهج يتبعه الفقيه فيأخذ عنه غيره و يتابعونه عليه حتى يعرفوا به. ومن أبرز هذه المدارس:

مدرسة المدينة

هي أول المدارس الفقهية: إذ كانت المدينة عاصمة الإسلام، ومقر النبي ﷺ وصحابته (رضي الله عنهم)، وقد منع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) كبار الصحابة من مغادرة المدينة ليستنير بهم ويستشيرهم فيما يستجد من أمور وقضايا.

وكان أبرز فقهاء هذه المدرسة عمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن عمر، وأم المؤمنين عائشة بنت الصديق (رضي الله عنهم).

وقد اشتهر من التابعين فقهاء سبعة اشتهروا بالعلم، جمعهم الشاعر في قوله:
“رأيتهم للعلم سبعة أبحر
روائمهم ليست سفائن خارجة
فقل هم عبيد الله عروة قاسم
سعيد أبو بكر سليمان خارجة.

أبحث وأرتب:

أبحث في شبكة المعلومات عن أسماء الفقهاء السبعة، ثم أرتبهم بحسب سنوات وفاتهم.

وقد امتازت مدرسة المدينة باعتمادها على الحديث النبوي بشكل كبير وقلة القياس والرأي، مقارنة بمدرسة العراق. للأسباب التالية:

• كثرة السنن والآثار لوجودها في المدينة.
• قلة الحوادث التي تتعرضهم، مقارنة بالحوادث والمستجدات التي ظهرت في العراق نظرًا لعلاقة العراق بالحضارة القديمة وتلاقحها فيه.
• نقاء المدينة من الأفكار والفلسفات التي تعرضت لها مدرسة العراق.

وكان لمدرسة المدينة فضل السبق إلى تدوين الحديث ودونوه وخلصوه مما شابها، وجمعوا كذلك آثار وأقوال الصحابة والتابعين، ووضعوا قواعد علم الحديث والجرح والتعديل.

مدرسة العراق

تأسست هذه المدرسة نتيجة لهجرة مجموعة من الصحابة إلى العراق أكثر من غيرها من الأمصار، حيثُ نزل بها ما يزيد على ثلاث مئة صحابي، فضلاً عن انتقال الخلافة إليها بعد المدينة والشام. وكان أبرز فقهاء هذه المدرسة علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأنس بن مالك (رضي الله عنهم) وبرز من التابعين: مسروق بن الأجْدع الهمداني، والأسود بن يزيد النخعي، وشُريح بن الحارث القاضي، والإمام أبو حنيفة.

امتازت مدرسة العراق باعتمادها على الرأي والقياس والفقه الافتراضي لأمور هي:

• قلة السنن والأحاديث نتيجة لقلة الصحابة مقارنة بالمدينة النبوية.
• كثرة الوقائع والحوادث نتيجة لكون العراق مجتمعاً مختلطاً، وأكثر تعقيداً من مجتمع المدينة المنورة.
• كثرة الفتن وظهور الفرق التي لجأت إلى وضع الحديث مما استدعى أقصى درجات التثبت في قبول الحديث، مع تمسكهم بالحديث الصحيح وتقديمه على الرأي.

وتميزت مدرسة العراق بالتعمق في معاني النصوص الشرعية، والتوسع في دلالاتها واستخلاص الأحكام، وقياس الشبيه على الشبيه، كذلك الفقه الافتراضي الذي يدل على بُعد نظر واستشراف للمستقبل، وقد استفاد العلماء المعاصرون من الفقه الافتراضي في معرفة أحكام بعض المستجدات المعاصرة.

تأمل وتوقع:

1- أسباب توسع مدرسة العراق في القياس والاجتهاد، حتى أطلق عليها: مدرسة الرأي.
قلة السنن والأحاديث مع كثرة الحوادث والفتن وظهور الفرق الضالة فكان لابد من الرد عليهم.

2- أسباب وضع الحديث:
الانتصار للمذهب، الطوائف الضالة، إفساد الدين.

3- مخاطر نشر الكذب والشائعات:
فساد الدين، عقوبة من الله تعالى، تفكك المجتمع.

المودة والاحترام بين أصحاب المدرستين

عند الحديث عن الفرق بين المدارس الفقهية، فلا يتبادر إلى الذهن أن الخلاف في هذه المدارس كان من أجل أهداف خاصة، أو مصالح ضيقة، أو طلبا للشهرة، فقد عُرِض القضاء على الإمام أبي حنيفة فاعتذر، وعُرِض الخليفة على الإمام مالك أن يجمع الناس على مذهبه فلم يقبل.”

من هنا نجد أن المصلحة العامة في الأساس، والحرص على الحق والخير للبلاد والعباد هو الأصل الذي لا يتجاوزه أحد، ففضلًا عن أن هذا الخلاف لم يكن في الأصول، بل كان في الفروع، وهذا يعكس مرونة هذا الدين ويسره، ولذلك كان خلافًا علميًا يعتمد على الدليل والمنطق، ميدانه الحوار والنقاش.

رغم الخلاف بين مدرسة العراق والمدنية إلا أنهم كانوا يحترمون آراء بعضهم، وشؤون بالخير على بعض، ويتخلقون بأخلاق العلماء عند الاختلاف: من السماحة، وحسن الظن، واجتناب الغيبة والقطيعة واتهام الآخر.

يقول الإمام الشافعي رحمه الله: الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة.

ويقول شعبة: لقد ذهب معه فقه أهل الكوفة، تفضل الله علينا وعليه برحمته.

ويقول الإمام أحمد بن حنبل: لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق، وإن كان يخالفنا في أشياء، فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم بعضًا.”

تحليل العبارة: (لا اجتهاد مع النص)

الاجابة: “إذا وجد نص قطعي ويدل على الحكم بشكل قطعي فلا مجال للاجتهاد هنا.”

إكمال المخطط: مرفق في الصورة التالية

كما ندعوكم لزيارة الصفحات التالية للتعرف على المزيد من المواضيع في مادة التربية الاسلامية ضمن المناهج التعليمية الاماراتية.

التربية الاسلامية العاشر